الرئيسية
تلك الأيام
كنت أشعر بالنغمات تتراقص حولي
كنت أشعر بشيء جميل يحرك مشاعري
كنت أشعر بشيء ... شيء غريب
عندما كان ينظر إلي
كنت أظن بنفسي أني ملكت العالم من حولي
كنت أرى بعيونه كل الحياة
كنت أشعر بشيء ... شيء غريب
كنت أنتظر لحظة أن يكلمني .. يصارحني .. يخبرني
كنت أنتظر .. نعم كنت أنتظر و بلهفة
لكن وفي نفس الوقت
كنت أشعر بشيء ... شيء غريب
آه...
كنت أكلمه .. أحاكيه.. نعم كنت أحاكيه بأحلامي!!
فقد كنت أراه بأحلامي .. حتى باستيقاظي ... كنت أراه !!
كنت أحس بشيء يحملني يرفعني إلى السماء
لا أعلم إنما أذكر أنني ... أنني
كنت أشعر بشيء ... شيء غريب
كل هذا كان يحصل معي ... نعم معي
أنا التي صنعت الحواجز
تأملت .. فكرت .. عقلت .. ثم قررت
أن قلبي لن يؤثر به أحد .. أن قلبي لن يصله أحد
بنيت الأسوار العالية ... بنيتها من اسمنت
لكن ...
كل شيء خططت له انهدم تكسر تحطم
عندما رأيته ... عندما عرفته ... عندما اقتربت منه
رأيت كل شيء بحياتي يعود إلى الصفر ...
ليتك لم تظهر في حياتي ... أو ليتني لم أرك ..
كثيرٌ من الأشياء كانت تحصل لي
كثيرٌ من الأمورلا أعرفها لم أجربها من قبل
إلا ...
إلا عندما عرفته رأيته رأيت عيونه المليئة بالكلام
كنت أشعر بعيونه شيئاً دفين ... كنت أراه ينظر إلي يحدق بي
لا ينفك عن مراقبتي حتى انه .. كان يترك مابين يديه ليتأملني
كان لا يمر يوم إلا ويأتي إلى حيث أكون ..
كان يبتسم .. كان يرتبك .. كان يتلعثم بالكلام .. كان يتوتر
كان و كان وكان ...
كل هذا وذاك جعلني أظن ...
كنت أظن ... أو بالأحرى ما زلت أظن أنه في تلك الأيام أحبني..
أحبني حب الجنون.
ياللي من غبية كل هذا دون ...
دون أن يكلمني دون أن يصارحني بكلمة أو حتى بحرف...!!
ليتني لم أتجهم في وجهه .. ليتني عبرته بنظرة أو حتى بإبتسامة
ليتني ...
لكن بعد كل هذه السنين ما زال عندي أمل أنه أحبني .. نعم أحبني
ما زلت انتظره ... و سأنتظره ... حتى يجيبني على سؤالي...
هل أحببتني ...؟؟!
كنت أشعر بالنغمات تتراقص حولي
كنت أشعر بشيء جميل يحرك مشاعري
كنت أشعر بشيء ... شيء غريب
عندما كان ينظر إلي
كنت أظن بنفسي أني ملكت العالم من حولي
كنت أرى بعيونه كل الحياة
كنت أشعر بشيء ... شيء غريب
كنت أنتظر لحظة أن يكلمني .. يصارحني .. يخبرني
كنت أنتظر .. نعم كنت أنتظر و بلهفة
لكن وفي نفس الوقت
كنت أشعر بشيء ... شيء غريب
آه...
كنت أكلمه .. أحاكيه.. نعم كنت أحاكيه بأحلامي!!
فقد كنت أراه بأحلامي .. حتى باستيقاظي ... كنت أراه !!
كنت أحس بشيء يحملني يرفعني إلى السماء
لا أعلم إنما أذكر أنني ... أنني
كنت أشعر بشيء ... شيء غريب
كل هذا كان يحصل معي ... نعم معي
أنا التي صنعت الحواجز
تأملت .. فكرت .. عقلت .. ثم قررت
أن قلبي لن يؤثر به أحد .. أن قلبي لن يصله أحد
بنيت الأسوار العالية ... بنيتها من اسمنت
لكن ...
كل شيء خططت له انهدم تكسر تحطم
عندما رأيته ... عندما عرفته ... عندما اقتربت منه
رأيت كل شيء بحياتي يعود إلى الصفر ...
ليتك لم تظهر في حياتي ... أو ليتني لم أرك ..
كثيرٌ من الأشياء كانت تحصل لي
كثيرٌ من الأمورلا أعرفها لم أجربها من قبل
إلا ...
إلا عندما عرفته رأيته رأيت عيونه المليئة بالكلام
كنت أشعر بعيونه شيئاً دفين ... كنت أراه ينظر إلي يحدق بي
لا ينفك عن مراقبتي حتى انه .. كان يترك مابين يديه ليتأملني
كان لا يمر يوم إلا ويأتي إلى حيث أكون ..
كان يبتسم .. كان يرتبك .. كان يتلعثم بالكلام .. كان يتوتر
كان و كان وكان ...
كل هذا وذاك جعلني أظن ...
كنت أظن ... أو بالأحرى ما زلت أظن أنه في تلك الأيام أحبني..
أحبني حب الجنون.
ياللي من غبية كل هذا دون ...
دون أن يكلمني دون أن يصارحني بكلمة أو حتى بحرف...!!
ليتني لم أتجهم في وجهه .. ليتني عبرته بنظرة أو حتى بإبتسامة
ليتني ...
لكن بعد كل هذه السنين ما زال عندي أمل أنه أحبني .. نعم أحبني
ما زلت انتظره ... و سأنتظره ... حتى يجيبني على سؤالي...
هل أحببتني ...؟؟!
