<HR style="COLOR: #e3e6e8; BACKGROUND-COLOR: #e3e6e8" SIZE=1>
كان الخجل يسطر عليها كليــا
كلماتها المتلعثمة .. الخجلى تلفهت الانتباه
الي تكوينها الرقيق .. ومشاعرهــا الرقيقه ..
وهاهي تقف صامتة امام حب حياتها
المنشــود ..
حـب تخشى ان يتلاشي ويتبخر
امام صمتهــا
وبعد تفكيــر ..
قررت ان تلجــأ الي المتحدث الرسمي
النائب عنهــا للحديث
صديقــة عمرهــا ..
واختـــها و الدفـــاع وكل شي في حياتي ..
اتت اليها بكلماتها الخجولة
تفصح عن حب مكبوت ..
لم تتمالك صديقتها ان تسمك نفسها من الضحك ..
والاستهزاء من بـــاب المزاح
الانها صديقتهــا صمتت فجــاءه
عندما لاحت لها دموع صديقتها ..
احست بان في داخلــها حب
يحبو.. ويريد النهوض ..
أمسكت بيد صديقتها الغاليه
وقالت لها في صــدق
سوف اسلعدك يا اختي و صديقتي العزيزة
لا تخشي طالما انا معك ..
فرحت (هي ) بما سمعت من صديقتها الغاليه
في اليوم التالي ..
حكت ( هي )لصديقتهــا بكل التفاصيــل
وفجــاءه يمر ذلك الحبيب دون ان انتباه لتلك المخلوقة الرقيقه الهائمة بحبه
ضحكت الصديقة بخفة وقالت
يحب ان تصارحيه ..
ولا سوف اذهب انا واقول له بحبك المكتوم
هنا انتفضت تلك الرقيقة من الخوف
وهي تقول لا ارجوك اريد طريقة اخرى
الفت بها انتباه ذالك الرجــل
مرت الايــام والحال كما هي ..
قررت الصديقة المخلصة
ان تتقدم خطوة ..
وقالت لها بحــزم ,,
سوف اذهب لاوضح له الامر بطريقة غير مباشرة ..
وهرعت اليه دون ان تلقى اي رد من
صديقتها المغلوب على امرهــا ..
كانت نظرات اختنا الرقيقة..
تحدق في ملامح ذلك الرجل ..
وهو يتحدث الي صديقتها العزيزة ..
فجاءت احست بزلزال يرج قلبها الصغير
ابتسم لها من بعد واشر لها بيده
احست بانها بهذه الخطوة اجتازت الحدود
اتت صديقتها اليها ..
وعلى شفتيها ابتسامة نصر..
بدا الشاب الوسيم بتحيتهم كلما رأهما
ثم لم يتررد بان يعزم نفسه على طاولتهم في ذلك النادي ..
كانت نادرا ما تسطيع ان توجه اليه حديث
فما اكثر ما قبعت صامتة في مكانها
تتحدث بنظراتها عن عشق يحتل كامل جسدها ..
لم تكن تتواري صديقتها العزيزة عن ( عمل جو )..
فبعض النكات .. لا تضر
وبعض المقتطفات من هنا وهنـاك..
وبدون اي مقدمــات
اختفى ذلك الشــاب عن الحضور
بدات نظراتها تبحث في جميع الارجاء
عن طيفه ..
ســألت صديقتها ..
ما السبب ؟؟ هل مل او ماذا
ما الخطب ...؟؟؟
اجابتها صديقتها في بتملل ..
يبدوا انه لم يبادلك الشعور ..
لذا انسى الامر ..
مرت الايــام تلو الايــام والشهور تلو الشهور ..
حاولت ان تنسى هذا الاختفاء ..
ولكنها لم تستطيع ..
اخذت قدماها تجوب بها في جميع الانحــاء ..
لم تدري كيف وصلت الى شاطئ البحر
هل لتشكوا للبحر
امر حبها الذي اجهض ..
احست بدموع ساخنة تحرق خدها ..
وبدون ان تدري التفت نظرها الي
عاشقان
تحوم حولهما طيور العشق
وتنير دربهما نجــوم الحب
انصدمت
احست بالم يسري في جسدها
لا .. لا يعقل ..
نعم اهــا هي صديقتهــا
يالا المرارة
والامر .. الذي تتوسد صدره ؟؟
انه حبيبها المنشــود
لا يعقل متى احبها ..!!
ومتى احبته ..؟؟؟
آآآآآآآآآآآآآآه
زفرتها في قــــــــوة
حتى لا تصــاب بالاعيــاء
انسحب بخطوات بطيئة من ذلك المكــان
وسؤال واحد يدور في بالهــا
لم لم تصارحها صديقتها
بحقيقة الامر ..
تــأكدت هنـــــا
بان كل شي جميـل انتهى
في لحظة
*****
كلماتها المتلعثمة .. الخجلى تلفهت الانتباه
الي تكوينها الرقيق .. ومشاعرهــا الرقيقه ..
وهاهي تقف صامتة امام حب حياتها
المنشــود ..
حـب تخشى ان يتلاشي ويتبخر
امام صمتهــا
وبعد تفكيــر ..
قررت ان تلجــأ الي المتحدث الرسمي
النائب عنهــا للحديث
صديقــة عمرهــا ..
واختـــها و الدفـــاع وكل شي في حياتي ..
اتت اليها بكلماتها الخجولة
تفصح عن حب مكبوت ..
لم تتمالك صديقتها ان تسمك نفسها من الضحك ..
والاستهزاء من بـــاب المزاح
الانها صديقتهــا صمتت فجــاءه
عندما لاحت لها دموع صديقتها ..
احست بان في داخلــها حب
يحبو.. ويريد النهوض ..
أمسكت بيد صديقتها الغاليه
وقالت لها في صــدق
سوف اسلعدك يا اختي و صديقتي العزيزة
لا تخشي طالما انا معك ..
فرحت (هي ) بما سمعت من صديقتها الغاليه
في اليوم التالي ..
حكت ( هي )لصديقتهــا بكل التفاصيــل
وفجــاءه يمر ذلك الحبيب دون ان انتباه لتلك المخلوقة الرقيقه الهائمة بحبه
ضحكت الصديقة بخفة وقالت
يحب ان تصارحيه ..
ولا سوف اذهب انا واقول له بحبك المكتوم
هنا انتفضت تلك الرقيقة من الخوف
وهي تقول لا ارجوك اريد طريقة اخرى
الفت بها انتباه ذالك الرجــل
مرت الايــام والحال كما هي ..
قررت الصديقة المخلصة
ان تتقدم خطوة ..
وقالت لها بحــزم ,,
سوف اذهب لاوضح له الامر بطريقة غير مباشرة ..
وهرعت اليه دون ان تلقى اي رد من
صديقتها المغلوب على امرهــا ..
كانت نظرات اختنا الرقيقة..
تحدق في ملامح ذلك الرجل ..
وهو يتحدث الي صديقتها العزيزة ..
فجاءت احست بزلزال يرج قلبها الصغير
ابتسم لها من بعد واشر لها بيده
احست بانها بهذه الخطوة اجتازت الحدود
اتت صديقتها اليها ..
وعلى شفتيها ابتسامة نصر..
بدا الشاب الوسيم بتحيتهم كلما رأهما
ثم لم يتررد بان يعزم نفسه على طاولتهم في ذلك النادي ..
كانت نادرا ما تسطيع ان توجه اليه حديث
فما اكثر ما قبعت صامتة في مكانها
تتحدث بنظراتها عن عشق يحتل كامل جسدها ..
لم تكن تتواري صديقتها العزيزة عن ( عمل جو )..
فبعض النكات .. لا تضر
وبعض المقتطفات من هنا وهنـاك..
وبدون اي مقدمــات
اختفى ذلك الشــاب عن الحضور
بدات نظراتها تبحث في جميع الارجاء
عن طيفه ..
ســألت صديقتها ..
ما السبب ؟؟ هل مل او ماذا
ما الخطب ...؟؟؟
اجابتها صديقتها في بتملل ..
يبدوا انه لم يبادلك الشعور ..
لذا انسى الامر ..
مرت الايــام تلو الايــام والشهور تلو الشهور ..
حاولت ان تنسى هذا الاختفاء ..
ولكنها لم تستطيع ..
اخذت قدماها تجوب بها في جميع الانحــاء ..
لم تدري كيف وصلت الى شاطئ البحر
هل لتشكوا للبحر
امر حبها الذي اجهض ..
احست بدموع ساخنة تحرق خدها ..
وبدون ان تدري التفت نظرها الي
عاشقان
تحوم حولهما طيور العشق
وتنير دربهما نجــوم الحب
انصدمت
احست بالم يسري في جسدها
لا .. لا يعقل ..
نعم اهــا هي صديقتهــا
يالا المرارة
والامر .. الذي تتوسد صدره ؟؟
انه حبيبها المنشــود
لا يعقل متى احبها ..!!
ومتى احبته ..؟؟؟
آآآآآآآآآآآآآآه
زفرتها في قــــــــوة
حتى لا تصــاب بالاعيــاء
انسحب بخطوات بطيئة من ذلك المكــان
وسؤال واحد يدور في بالهــا
لم لم تصارحها صديقتها
بحقيقة الامر ..
تــأكدت هنـــــا
بان كل شي جميـل انتهى
في لحظة
*****